نظمت الهيئة العربية للمسرح ثلاث ورش تدريبية ومعرضا للكتاب في مهرجان بنغازي للفنون المسرحية. وقال أحد المشاركين في المهرجان وهو يشير إلى عرض الختام “ردوا لي وجهي” والذي جاء كتتويج للورش الثلاث التي شارك بها 38 متدرباً مسرحياً من كافة مدن ليبيا ونظمتها الهيئة العربية للمسرح دعماً للمهرجان : هذه الورش التي نظمتها الهيئة العربية للمسرح في مهرجان بنغازي للفنون المسرحية ردت وجه المسرح الذي نحب.
الورشة الأولى ورشة الدراماتورجيا وكلفت لتأطيرها الكاتب التونسي بوكثير دومة، والورشة الثانية ورشة فن التمثيل وكلف بتأطيرها الممثل التونسي عاصم بالتهامي، والورشة الثالثة في السينوغرافيا وكلف بتأطيرها السينوغرافي العراقي د. علي السوداني، وقد امتدت هذه الورش من 2 إلى 11 أغسطس وقدمت نتيجتها في عرض بحفل الختام يوم 12 أغسطس وسط حفاوة كبيرة وحماسة من المسرحيين والجمهور، ورسمت هذه الورش إشارات مضيئة على درب استعادة المسرح الليبي لعافيته، وقرب عودته ليلعب دوره المأمول في المشهد المسرحي العربي، كما اجتهد المؤطرون الثلاثة على أن يجعلوا من ورشهم نوافذ لما وصل إليه المسرح، تطل على مستقبله الذي نساهم فيه جميعا
بنغازي عاشت على إيقاع المهرجان الذي نظمته فرقة المسرح الشعبي، وأرادت له أن يكون مناسبة تعيد الروح للمسرحيين في ليبيا، وتنعش الأمل بتجاوز الصعوبات التي واجهها ويواجهها، وقد حرص منظموا المهرجان على التعاون مع الهيئة العربية للمسرح بصفتها بيتاً للمسرحيين العرب لدعم المهرجان بالورش وبمعرض للكتاب افتتحه كل من وزيرة الثقافة والفنون ووزير الاقتصاد ووزير الشباب والرياضةضم في جنباته مئتين وثلاثة عناوين من منشورات الهيئة، نزلت في مشهد المهرجان نزول الغيث لتروي عطش ولهفة المسرحيين لمنشورات مسرحية رصينة.
المصدر: https://shorturl.at/bimB6