عدة لقاءات قامت بها وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى  حيث  قامت مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بإفتتاح معرض مسابقة مواهب وقدرات للموسم الثالث والتي ينظمها الأزهر تحت شعار “إبداع وتميز”

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن اهتمام الأزهر بالفنون وتنمية مواهب الطلاب أكبر دليل على انفتاح الأزهر ووسطيته، وهذا سر بقائه لأكثر من ألف عام، مشيدة بمواهب الطلاب المتميزة، مؤكدة أن الأزهر له دور كبير في تنمية هذه المواهب مما يدعو للفخر والاعتزاز.

وأشادت وزيرة الثقافة ،بمستوى المواهب المشاركة في المعرض والمستوى الاحترافي للفنانين المشاركين بالمسابقة.

وضم المعرض لوحات فنية متميزة ومشغولات للطلاب الفائزين والمتقدمين في مسابقة الخط العربي بأنواعه والرسم والزخرفة والأشكال الفنية .وتهدف مسابقة «مواهب وقدرات»، إلى دعم الطلاب الوافدين الموهوبين، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار والتميز في المجالات العلمية والفنية المختلفة، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، وتنمية المواهب دعما للابتكار والإبداع، ومنع استقطابهم من جهات أخرى.

كما شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية “EUNIC”، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع “دوائر الإبداع.. كريتيف سيركيلز”، وذلك بمقر وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية.

وقالت وزيرة الثقافة: “إن التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية، هو خطوة جادة لها مخرجات على أرض الواقع فى دعم الصناعات الثقافية ، وتهيئة البيئة الممكنة للإبداع والتميز، وتحقيق العدالة الثقافية، ووصول المنتج الثقافي للمناطق والفئات الأكثر احتياجاً من خلال سعي الوزارة إلي الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية العاملة في المجال الثقافي”.

وأضافت وزيرة الثقافة: “يعتبر هذا التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية، فى مشروع دوائر الإبداع “creative circle”، نافذة لتشجيع المناخ العام للاقتصاد الإبداعي في مصر، وخلق فرص عمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة عبر تقديم الأعمال التدريبية والمالية الملائمة لمديري الفنون والثقافة وأصحاب المبادرات والمشاريع الثقافية من الشباب فى القطاع الثقافي بشقيه الحكومي والأهلي”.

وقال الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، “يأتي هذا التعاون انطلاقا من الدور الأصيل للمجلس بوصفه العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر، من خلال لجانه وآلياته المختلفة، وفى إطار العمل الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة فى اتصالها بخطة التنمية المستدامة -رؤية مصر 2030، وبالأهداف الأممية، والتى تضمنت دعم الصناعات الثقافية كهدف استراتيجى”.

وأوضح عزمي أن المجلس يثمن الجهود المبذولة من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية خلال السنوات الماضية فى مجال دعم الصناعات الإبداعية والثقافية وأصحاب المشاريع الثقافية الصغيرة في مصر، ويعتبر أن تعاوننا فى هذا المجال تتويج لتلك الجهود، وإضافة مهمة للجهتين تخدم أهدافهما وتعظم مردودها فى هذا المجال.