انطلقت الدورة العاشرة لـ”المهرجان المغاربي للفيلم”في بمدينة وجدة شرق المملكة المغربية، الجمعة، تحت شعار “السينما قاطرة أحلام” بمشاركة 18 فيلماً.
وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 6 أفلام، يمثل المغرب فيها فيلم “هلا مدريد” للمخرج عبد الإله الجوهري، فيما تضم مسابقة الأفلام القصيرة 12 فيلماً من المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا.
وكرّم المهرجان في الافتتاح الذي أقيم على مسرح محمد السادس، دون حضور جماهيري، الممثلة المغربية نعيمة إلياس لمسيرتها الفنية.
وتتنوع أنشطة المهرجان، الذي تنظمه جمعية”سيني مغرب” حتى 23 نوفمبر، ما بين الحضور الجماهيري والمشاهدة عبر الإنترنت.
وقال رئيس المهرجان خالد سلي في كلمة الافتتاح: “مثل جميع محبي الفن السابع، رحبنا بارتياح كبير بإعادة فتح قاعات السينما وتخفيف القيود الصحية المرتبطة بكوفيد-19، ومع ذلك فإن هذا الوباء ما زال لا يسمح للمهرجان المغاربي للفيلم في وجدة بالعودة إلى شكله الكلاسيكي”.
وأضاف “يتم تقديم هذه النسخة العاشرة كحلقة انتقالية تختار صيغة هجينة تجمع بين المادية والرقمية، وبشكل ملموس سيتم بث عروض الأفلام في المسابقة الرئيسية والدروس في السينما والندوة عبر الإنترنت، وفي المقابل سيتم تنظيم الورش السينمائية بشكل حضوري”.
يشمل برنامج المهرجان ندوة بعنوان “السينما وسيلة للتعايش والتقارب بين الشعوب”، يديرها جمال حدادي خبير الاتصال والأستاذ بجامعة محمد الأول في وجدة.
كما يشمل البرنامج ثلاث ورش عمل، ورشة في كتابة السيناريو يقدمها السيناريست جلال بلوادي، والثانية في الإخراج يقدمها عبد السلام كلاعي، والثالثة في التحليل السينمائي للناقد خليل الدامون.
